Close

ريادة أم لا ريادة للعرب؟ تظاهر بالريادة؟ أم “لف القصة على جنب”؟

Idea

“المشكلة تأتي من عدة مشاكل متجذرة في ثقافتنا من إنه “يلي حلال علينا حرام على غيرنا.” كل هذا ينبع من الجهل المدقع المرير بكل شيء نحن العرب. مجتمع يريد أن يعرف كل شيء عن كل شيء بدون أن يتحرك ويعمل شعرة هي المشكلة. يصدق أي شيء يمر على آذانه لأنه لم يتعود على أي محاكمة عقلية بنفسه، بذاته، بكيانه الذاتي الشخصي الواحد. مجتمع يتبع نظرية القطيع. الجري وراء “القوي” بحق أو بغير حق. بغض النظر عن كلمة “القوي”. يمكن أن نضع كلمة “الفهيم” عوضاً عن “القوي.” ما يقوله “الأفهم مني” هو الصحيح دائماً لأنه: “أفهم مني! شبنا!”. أو لأن هذا هو ما جاء به آباؤنا. هذا ما علمني به أمي وأبي كان صحيحاً أم لا. هذا هو العرف. هذا هو السائد بين الناس ولا أستطيع أنا مجاراته لأنني عندها سأكون “خارج المجموعة.” هذا الأمر نتبعه في كل شيء. من أبسط أمور حياتنا لأعقدها. في حياتنا الشخصية، الزوجية، الدينية، الدنيوية، كل شيء. تعودنا من صغرنا على هذا التفكير السمج القميء! تعودنا أن لا نتعب أنفسنا بالتفكير. “خلي التفكير ع غيري.” اكتشاف الحقيقة لا تأتي بالوراثة. اكتشاف الحقيقة هي واجب على كل شخص منا. واجب واجب واجب. اكتشاف الحقيقة هو في كل شيء. في علمك، في اختيار شريك حياتك، في اختيار ديانتك حتى لو ولدت على ديانة معينة. يجب أن تعيد اكتشافها بذاتك أنت. والداك لن يسألا عن ديانتك أنت فقط لأنهما قاما بانجابك! في معرفة لماذا خلقت؟ ولماذا أنت في هذه الدنيا؟ في معرفة ماذا تريد أن تكون؟ ما هو مستقبلك؟..”

اقرأ المزيد في المقال الأصلي  هنا.

Google, Phelps and The ONE THING. “غوغل، مايكل فيلبس و”الشيء الواحد

المقالة بالعربية في الأسفل.

From age 14, he swims 7 hours/day, 7 days/week, 365 days/year. He figured out that by training on Sundays he got a 52-training day advantage over competition. He is Michael Phelps; the most decorated Olympian of all time, with a total of 22 medals.

LONDON, ENGLAND - JULY 31: Michael Phelps of the United States competes in the Men's 200m Butterfly final on Day 4 of the London 2012 Olympic Games at the Aquatics Centre on July 31, 2012 in London, England. (Photo by Clive Rose/Getty Images)

I’m talking here about the ONE THING*. What differentiate highly achievers like Michael Phelps is that they are laser-focused on their ONE THING and their ONE THING only.

“Success is built sequentially, One Thing at a time.” – Gary Keller

The term “Multitasking“, or Anti-ONE THING, or what we do most of the time consciously and unconsciously, did not arrive until the 1960. It was used to describe computers, not humans. Today, multitasking is a very familiar word in the everyday life of a human.

“To do two things at once is to do neither.” – Publilius Syrus

To put it into perspective, research gives us some horrifying facts about multitasking:

  • Workers are interrupted every 11 min and go on to spend 1/3 of their day recovering from these distractions;
  • Workers change windows or check email around 37 times/hour;
  • Having an idle phone call while you drive can have the same effect as being drunk.

Multitasking became very rooted in our everyday that we don’t even realise we are doing it. Walking down the road, alongside your sister, while looking at your watch, talking to your friend on your phone, waiting for bus, while carrying an ice cream on the other hand, pretending you are having a quality time with your sister is multitasking. Life sometimes is simply enjoyed in its simplest form, and its silliest moments. Stop multitasking and get enjoy you time! Let your time with your sister be your ONE THING for an hour!

“Multitasking is merely the opportunity to screw up more than one thing at a time” – Steve Uzzell

Google2

Multitasking has drained our everyday life as well as our professional life. Focusing on the ONE THING is in everything, big goals and small goals, short term and long term and putting it into practice can lead to astonishing results. Google for example, [Before their Alphabet,] their ONE THING for a long time was Search. This allowed them to sell advertisement, which is a key source for their revenue. Apple on the other hand, their ONE THING when they started was to deliver a useful, easy to use, beautiful, [somehow expensive,] machines whereas Microsoft‘s ONE THING was to deliver a cheap, hard to use, [somehow hideous,] machines. Everyone can win when they focus on their ONE THING completely.

“Success is about doing the right thing, [the ONE THING,] not about doing everything right.” – Gary Keller

Mark Twain says: “Twenty years from now you will be more disappointed by the things that you didn’t do than by the ones you did do. So throw off the bowlines. Sail away from the safe harbor. Catch the trade winds in your sails. Explore. Dream. Discover.” because a life worth living is living a life with No Regrets.

Go do your ONE THING, everyday.

منذ سن ال 14، فهو يسبح 7 ساعات/يوم، 7 أيام/الأسبوع، 365 يوم/سنة. فكّر في انه إذا تدرب في يوم الأحد أيضاً فإنه يحصل على أفضلية 52  يوم التدريب على منافسيه في السنة. إنه مايكل فيلبس. أنجح أولمبي على مر العصور، مع ما مجموعه 22 ميدالية.

LONDON, ENGLAND - JULY 31: Michael Phelps of the United States competes in the Men's 200m Butterfly final on Day 4 of the London 2012 Olympic Games at the Aquatics Centre on July 31, 2012 in London, England. (Photo by Clive Rose/Getty Images)

أنا أتحدث هنا عن الـ “شيء واحد”* ONE THING. ما يبرز الفارق بين الناجحين جداً مثل مايكل فيلبس عن غيرهم هو أنهم يركزون على شيئهم الواحد فقط وفقط وفقط.

“النجاح يأتي بالتتابع، شيء واحد في وقت واحد.” – Gary Keller

مصطلح “تعدد المهام” Multitasking،

أو ما نستطيع أن نطلق عليه “مضاد الـ شيء الواحد” الذي ذكرناه سابقاً،

أو ما نقوم به أكثر من مرة بوعي ودون وعي،

لم يخلق حتى عام 1960. كان مصطلح “تعدد المهام” يستخدم لوصف أجهزة الكمبيوتر، وليس البشر. اليوم، مصطلح “تعدد المهام” هي كلمة مألوفة جدا في حياتنا اليومية.

“أن تقوم بعملين في وقت واحد هو أن لا تقوم بأيهما” – Publilius Syrus

لوضع الأمور في منظورها الصحيح، تعطينا الأبحات بعض الحقائق المروعة حول “تعدد المهام:”

  • توقف المقاطعات (هاتف، تكلم مع زميل عمل، .. إلخ) الموظفين كل 11 دقيقة. يقضي الموظفين ثلث يومهم الباقي فقط في محاولتهم للعودة إلى عملهم بعد المقاطعات،
  • يقوم الموظفين بفحص البريد الإلكتروني حوالي 37 مرة / ساعة،
  • إجراء مكالمة هاتفية أثناء القيادة يمكن أن يكون لها نفس التأثير على الإنسان كما لو أنه ثمل.

أصبح مفهوم “تعدد المهام” متجذر جداً في حياتنا اليومية بحيث أننا لا ندرك حتى أننا نفعله. المشي على الطريق، جنبا إلى جنب مع أختك، ملقياً نظرك على ساعتك، وأنت تتحدث مع صديقك على الهاتف، في انتظار الحافلة، في حين أنك في نفس الوقت تحمل الآيس كريم، كل هذا وأنت تتظاهر أنك تقضي وقت ممتع مع أختك هو قيامك بأكثر من عمل دون أن تلقي اهتمامك لأي منهم وبالتالي “تعدد مهام.” الحياة يمكن الاستمتاع بها في أبسط أشكالها، وأحياناً أكثر لحظاتها جنوناً. توقف عن تعدد المهام لتستمتع بوقتك! اجعل “شيئك الواحد” هو استمتاعك مع أختك لمدة ساعة واحدة!

“تعدد المهام هو مجرد تعبير أخر لعدم القيام بأي شيء في الوقت الواحد” – Steve Uzzell

Google2

لقد استنزف “تعدد المهام” حياتنا اليومية وكذلك الحياة المهنية. التركيز على الـ “شيء واحد” هو في كل شيء، في الأهداف كبيرة والأهداف صغيرة، على المدى القصير والمدى الطويل.  [قبل أعلانهم Alphabet،] ​​كان الـ “شيء واحد” لجوجل هو الـ “بحث” Search. سمح هذا لهم ببيع الإعلانات فيما بعد، والذي يعد الآن واحد من أهم مصادر دخل غوغل. شركة اَبل Apple من ناحية أخرى ركزت في بداياتها أيضاً على الـ “شيء واحد” لها عندما بدأت في تقديم حواسيب سهلة الاستخدام، جميلة، [ومكلفة نوعا ما.] في حين أن الـ “شيء واحد” لمايكروسوفت كان في حواسب رخيصة، صعبة استخدام قليلاً، [و بشعة!] الجميع قادر على الفوز عندما يركز على الـ “شيئه واحد”.

“النجاح هو عن فعل الأمر الصحيح، [الـ”شيء واحد”]، لا القيام بجميع الأمور بشكلها الصحيح.” – Gary Keller

مارك توين يقول: “عشرون عاماً من الآن سوف تشعر بالأسف على الأشياء التي لم تفعلها أكثر من الأسف على الأشياء التي فعلتها. لذلك أبحر بعيداً عن الميناء الآمن. اعتل الرياح وانشر الأشرعة. استكشف. احلم. اكتشف” لأن الحياة التي تُستحق أن تعاش هي الحياة التي تعيشها من دون أسف.

إذهب وافعل “شيئك الواحد“، كل يوم.

*ONE THING: Book,The ONE Thing by Gary W. Keller and Jay Papasan.

Monopoly 0-1, Your Startup and Monopoly – احتكار صفر واحد! هل يجب على شركتك الناشئة أن تحتكر لتنجح؟

This Feb. 20, 2015, photo shows an arrangement of peanuts in New York. For years, parents of babies who seem likely to develop a peanut allergy have gone to extremes to keep them away from peanut-based foods. Now, a major study suggests that is exactly the wrong thing to do. (AP Photo/Patrick Sison)

هل الاحتكار هو سر الشركات االناشئة لناجحة؟ هل يجب أن تحتكر لتنجح؟

الاحتكار هنا ليس بالمعنى السيء الذي تتخيله أو بالأحرى ليس هنا بالمعنى الحرفي للاحتكار. كتاب Zero to One (من صفر إلى واحد) لـ Peter Theil في 2014 أحد مؤسسي Pay Pal و Palantir (إقرأ عن هذه الشركة الرائعة أكثر هنا) قائم بالكامل على فكرة الاحتكار. ولكن، ما هو الاحتكار الذي يقصده؟

ZeroToOneBook

الاحتكار Monopoly، الذي يطرحه الكتاب الرائع (برأيي)، هو أنه عندما تطلق فكرة مشروع لشركتك الناشئة، يجب على فكرتك أن تكون جوهرية ورائعة بحق لدرجة أنها تستطيع أن “تحتكر” السوق بالكامل لنفسها بدون السماح لأي من المنافسين بالصراع معك. الفكرة قد تبدو ليست بجديدة ولكن عندما تفكر ما هي الأسئلة التي يجب أن تطرحها على فكرتك وطريقة عملك لـ “تحتكر”، سيتبين لك أنها جوهرية جداً وقيمة جداً لدرجة أنها ستقيم هي بنفسها فكرتك وتحكم عليها بالحياة أو الموت (تعبيرين قاسيين.) أسئلة مثل ما هي الفترة الزمنية للوصول إلى السوق Time to Market أو ما هي الاستراتيجية التي ستتبعها للوصول إلى السوق Time to Market Strategy قد تبدو مؤلوفة لك. لكن عند التفكير بالاحتكار يجب أن تجيب على أسئلة جوهرية أكثر تبدأ بسيطة مثل: ما هي المشكلة التي يحلها منتجي؟ ما هو الشيء الذي يميز منتجي عن غيره؟ لتصل إلى أسئلة أكثر عمقاً: ما هو الشيء الذي يمثل منتجي والذي لا يتوافر في أي منتج الآن؟  ما هو الشيء الذي يمثل منتجي والذي لا يمكن أن يتوافر في أي منتج مستقبلاً؟ ما هي استراتيجيتي في حال بروز منافس جديد بعد شهر، شهرين، سنة من إطلاقي منتجي؟ كيف سأتعامل معي؟ وأخيراً.. ما هي العوامل التي قد تؤدي لمنتجي بالموت؟

يوجد ضمن أحد أبرز بنود ثقافة شركة Facebook والتي تقدم للموظفين عند بداية عملهم البند التالي: “ما هي الأشياء التي يمكن لأن تؤدي بـ Facebook للموت؟ فكر جيداً. يجب أن نقوم بتصميمها نحن لكي لا تقوم بذلك شركات أخرى.” هذا البند لفت انتباهي بشدة عند قرائتي له وهو موافق تماماً لسلسة الأسئلة التي ذكرتها سابقاً.

facebook_416x416

بدون الأسئلة السابقة لا يمكن أن “تحتكر.” ولهذا السبب سُمّي الكتاب Zero to One أي من صفر إلى واحد، أي: الانتقال من مكان خال (لا يوجد فيه منتجك ولا أي منتج منافس وبالتالي صفر!) والقيام باحتكاره بالكامل (من قبل منتجك وبالتالي واحد.)

في المرة القادمة التي ستفكر فيها بوضع منتج (برمجياً كان أم بضاعة أم فكرة تريد أن تنشرها) فحاول دائماً أن تجيب عن أسئلة الاحتكار ومعرفة خواص سوقك لـ “تحتكر. تذكر دائماً أن المقولة القائلة: “Build it and they will come” أي “ابن فكرتك وقم بتطبيقها بالكامل (بدون دراسة أي شيء) وسيقوم الجميع باستخدامها لمجرد أنك قمت ببنائها” هي خاطئة بالمطلق ولا تفيدك بشيء في القرن الواحد والعشرين.

كلمة ما قبل الأخيرة: هناك أيضاً ما يدعى باحتكار العقل Mind Monopoly والذي يجب علينا، نحن مطوري البرمجيات بكافة أنوعها، أن نفكر به وبكيفية استخدامه لصالح منتجنا. سأتحدث عنه في مقال آخر قادم إن شاء الله!

أخيراً: هل توافق فكرة الاحتكار هذه؟ هل ترى فيها أي عيوب؟ ما هي تحفظاتك؟ كيف يمكن تطبيقها بشكل أكثر، أكبر، وأفضل؟

قهوة و Dropbox و LinkedIn! الاقتصاد السلوكي والتصميم في دقيقتين – Coffee, Dropbox & LinkedIn. Behavioural Economics and Design in 2 min!

[English version available below. Coffee, Dropbox & LinkedIn. Behavioural Economics and Design in 2 min!]

رابط المقال الأصلي على LinkedIn هنا

لديك بطاقتين:

١- A: بطاقة فيها ١٠ خانة، تملأ كل خانة عند شرائك كوب قهوة.

١- B: بطاقة فيها ١٢ خانة، تملأ كل خانة عند شرائك كوب قهوة. ٢ منها ممتلئة أصلاً.

إذا أردت أن تملاً البطاقتين، فكم من الوقت تحتاج في الحالتين؟ هل سيكون الزمن أقل أو أكثر في A من B؟

ستقول في كلا الحالتين أن الزمن سيكون نفسه. القوانين ستقول ذلك. لكن هذا غير صحيح في “الواقع.” لأنه تبعاً “لكيفية تصرف البشر” وعند إجراء هذه التجربة ستكون البطاقات من نوع B هي التي تمتلاً أولاً. لماذا؟ هناك ما يدعى بأثر تدرج الهدف (ترجمة خارقة) goal-gradient effect.

هذا ما يدرسه علم الاقتصاد السلوكي Behavioral Economics والذي يختلف تماماً عن ما تعرفه عن الاقتصاد المقاد بالقوانين.

بالعودة للقهوة. أثر goal-gradient effect، لدينا نحن البشر، يقود تصرفاتنا بدون وعي، لأن نحاول أن نكمل الأهداف الغير كاملة (الناقصة.) بسرعة أكبر من الأهداف الغير منجزة أبداً. باختصار: في الحالة B سيقودنا دماغنا لأن نملاً الخانات بأسرع ما يمكن لأن هناك خانتين ممتلئتين مسبقاً وسيولد لدينا شعور بأننا نحقق إنجاز في أن نضع الخانة الثالثة! بعكس الحالة A التي نضع فيها فقط خانة واحدة فقط!

للاستفادة في هذا الأثر في مجال التصميم Design وتحسين التفاعل بين البشر والحاسب كتجربة مستخدم User Experience تقوم الشركات بالاستفادة من هذه الأثر لتحفيزنا. مثلاً Dropbox يظهر لك كم أنت قريب من هدف أن تأخذ مساحة إضافية بأن يعرض الخطوات جميعها وكم منها قد أنجز.

كلما اقتربت من الهدف أكثر ستكون متحفزاً أكثر لأن تكمل باقي الخطوات (على عكس باقي المواقع التي تعرض لك الخطوات فقط بدون أي تحفيز)

نفس الأمر (المعروف) عن LinkedIn عندما تقوم بإنشاء Profile خاص بك ويعرض لك على جانب الصفحة دائرة  لتبين لك ما هو مقدار قوة صفحتك الشخصية. هذه الدائرة ستشجعك حتماً لأن تكمل المعلومات المتبقية في صفحتك الشخصية لتصبح All Star. هذه فائدة للطرفين. لك كمستخدم ولـ LinkedIn لأنها ستعلم عنك أكثر!

في المرة القادمة التي تقوم فيها (الكلام لي أولاً) بتصميم موقع، تطبيق، أو لعبة حاول أن تستفيد من هذه المعلومة لتحقيق تحفيز أكبر للمستخدمين لأن هناك شيء يجب أن تعرفه في علم التصميم وهو: عقل المستخدم سيعطي أهمية أكبر لتطبيقك طالما يستخدمه لمدة أطول (عقلنا يعطي أهمية أكبر للشيء الذي نقضي عليه وقتاً أطول، كان مفيداً أم لا!)

إقرأ أكثر في كتابين رائعين:

  1. 100 Things Every Designer Needs to Know about People by Susan M. Weinschenk
  2. Hooked: How to Build Habit-Forming Products by Nir Eyal
Back to top